رسالتنا التربوية وأهدافنا العامة
Date: 02-04-2009
رسالة مدارسنا خدمة أبناء المجتمع المحيط خاصة والوطن عامة، إلى أية شريحة اجتماعية انتموا ودون تمييز، في حقلي التربية والتعليم، لبناء شخصية الإنسان المؤمن بالله، المنتمي إلى الوطن، الفاعل في المجتمع، المحقق في ذاته القيم الروحية والاجتماعية والأخلاقية والثقافية والمؤهل لتحصيل العلم الجامعي. وهي على هذا الأساس مساحة اكتساب للمعرفة في مناخ من الحرية التي تؤهل المعلم والمتعلم لاكتشاف الله والآخر والذات. رسالتنا إذاً، وفي جوهرها، تتجاوز توصيل المعلومات أو المعارف إلى تحقيق تحول كياني يبدأ من الشخص ومنه - وبه - يتحقق في الجماعة.
وانطلاقاً من هذه الرسالة، حددت مدارسنا أهدافها العامة التالية:
أولاً : إعداد المتعلّم ليصبح قادراً على الالتزام في شؤون الأرض إنساناً وعائلة وبيئة.
ثانياً : مساعدة المتعلم على بناء شخصيّة متوازنة ومتكاملة من أجل حسن تفاعله مع المجتمع الذي ينتمي إليه.
ثالثاً : تطوير شخصية المتعلم المبادِرة، القياديّة، المتعاوِنة من أجل إرساء القيم والمفاهيم الثقافية والإنسانية.
رابعاً : توجيه المتعلم فكرياً وأخلاقيا وعاطفياً وتنمية الرّوح الاجتماعية لديه ليدرك المبادئ والمفاهيم والعناصر الأساسية التي تسمح له باتخاذ المبادرة والتمتع بحسّ النّقد البنّاء والعمل على التغيير الإيجابي في محيطه ومجتمعه.
خامساًً : تنمية مهارات المتعلم الجسديّة والحسّ-حركية لتحقيق التّوازن المتكامل بين الجوانب العقليّة والعاطفيّة والجسديّة، ولتفعيل مقدرة المتعلّم في اتّخاذ القرارات الشخصيّة والقيام بالخيارات المناسبة ضمن مبدأَي الوعي والمسؤوليّة.
سادساً : تزويد المتعلم بالقدر الضروريّ من المعارف والمهارات لتنمية روح البحث العلميّ والابتكار والقدرة على الربط بين الثّقافة والتعليم كجزأين متكاملين.
سابعاً : إغناء إمكانات المتعلم في مجالات البحث والتّجريب والاستدلال والدّقة في التعبير.
ثامناً : إعداد المتعلم إعداداً أكاديمياً مؤهلاً إياه لمتابعة التّحصيل الجامعي والإفادة من فرص العمل المتاحة.
تاسعاً : مساعدة المتعلم على التموضع في الواقع لتمثّل ظواهره واستيعابها وموضعة نفسه داخلها في شكل إيجابيّ.
عاشراً : تربية الحسّ الجمالي والفنيّ في شكل يساعد المتعلم على الخلق والإبداع والتّنافس.
حادي عشر : تنمية الروح الرياضية في المتعلّم ليتقبل الخسارة أو الفشل بتواضع ويفتخر بالنجاح بدون كبرياء.
وبغية تكميل العمليّة التربويّة وتحقيق الأهداف المذكورة أعلاه، تجهد
مدارسنا لتفعيل دور الأهل وتوثيق العلاقة بين المدرسة والبيت.
Date: 09-09-2013
قصة البداية
مدرسة الثلاثة الأقمار
سنة ١٨٣٥ تأسّست الثّلاثة الأقمار، وكان مركزها آنذاك بالقرب من كاتدرائيّة القدّيس جاورجيوس في وسط بيروت. سُمّيت بداية «المدرسة الكبرى» كونها كانت كبرى مدارس العاصمة، ومن بواكير المؤسّسات التّربوية الأرثوذكسيّة في لبنان. عانتِ المدرسةُ عبر تاريخِها الطّويلِ من الحروبِ الكثيرةِ، فأحداث العامين ١٨٤٠ و١٨٦٠، التي طاولت معظم أنحاء البلاد، دفعت بالمدرسة إلى الانتقال إلى شارع غورو، وصار اسمها «مدرسة الثّلاثة الأقمار»، لتعود فتستقر سنة ١٩١١ في المباني الحاليّة عند تقاطع شارعَي غورو وميشال بسترس.
سنة ١٩٧٥، تهجّرت المدرسة من جديد حتّى عام ١٩٩٨ حين قرّرَ سيادةُ المتروبوليت الياس إعادةَ ترميمِها، فأُعيد تأهيل المباني وتجهيزها لكي تلائم الحاجات التّربويّة الحديثة، حافظةً ملامح تاريخها العريق والمميّز. الثّلاثة الأقمار تعكس رسالتها التّربويّة الجوهريّة: حياة ملؤها الرّجاء، زاخمة بتحوّلات دائمة، تستقي من أصالة جذورها. في أيلول ٢٠٠٧ انطلقت فيها المرحلة الثّانوية. كلّ ذلك تلبية لحاجات محيطها وتثبيتًا لدورها التّفاعليّ مع المجتمع.
فلسفتنا التربوية:
إن كل تقنياتنا المعتمدة في التخطيط الأكاديمي والتدريس والتقييم، ترسو في فلسفة تربوية محورها فرادة المتعلم وخاصيته. بمعنى آخر، وعلى هذه الفلسفة عينها، نحن نؤمن بأن التعليم عملية متكاملة تشمل الجسم والعقل والروح معاً وتبني لدى المتعلّم القدرة على دمج المعلومات المحصَّلة بالعارف المكتسبة والخبرة المعاشة. العملية التربوية إذاً في مدارسنا متكاملة في بعديها الروحي والمعرفي، في مقاربة محورها المتعلم وغايتها بناء الإنسان المسؤول عن تثمير ما اكتسبه من علم في بناء قدرته الشخصية على فهم العالم وما فيه.
غاية التربية إذاً، في فهمنا وفي كافة منهجياتنا التخطيطية والتعليمية والتقييمية، هي مؤازرة المتعلّم في مسار تطوّره المستمر وتحوّله، وفي تكوين طاقته الإبداعية في حل المسائل والتحليل والمسائلة، ولكي يصبح بالتالي مشاركاً فاعلاً في محيطه المجتمعي.
التربية في فلسفتنا هي عملية تحويل، وليسـت البتة تلقيناً أو مجرّد توصيل للمعلومة. لذا، وآخذة في الاعتبار الأطر الروحية والثقافية والاجتماعية المتنوعة التي يحيا فيها متعلمونا، تعتمد مدارسنا مقاربات متنوعة صممت لتبني للمتعلم شخصية متوازنة ومتكاملة التطور فكرياً وعلمياً ومسلكياً. هنا يأتي دور المعلّم، مرشداً لمتعلّميه في مسالك المعرفة، مسهّلاً لهم نوالها واختبارها، وقائداً إياهم بالقدوة والمثال إلــى التـحوّل الكياني وفقاً لخياراتهم الحرة الشخصية. ولأن التعاطي الإيجابي هو التعبير الأمثل عن مناخ التعاون والحضور المسؤول، بل ومسؤولية الحضور، نجهد من خلال «البرنامج المسلكي» في تدريب المتعلّم على تصحيح الشوائب في سلوكه واقتناء العادات الحسنة على أساس الاقتناع الواعي الآيل إلى حس الطاعة وروح المسؤولية. هذه هي «التربية المتكاملة».
العملية الأكاديمية:
تمتد المقاربة الأكاديمية في مدارسنا من تحصيل وتطوير الكفايات والمهارات إلى إتقان تطبيقها في الخبرة المعاشة. ذلك عبر حركة تكامل بين المواد محورها المتعلّم، تسعى إلى تأهيله على تطوير طاقاته الشخصية المتنوّعة، وفقاً لقدراته الخاصة، وصولاً إلى إتقان المهارات الأساسية. عليه فإن وسائلنا التعليمية واستراتيجياتنا تعتمد ليس فقط على دمج الكفايات والقدرات والمهارات عبر المواد، بل وعلى القيم أيضاً. ولأننا نؤمن أن العالم لا يُفهَم إلا بنظرة شاملة متكاملة، نعتمد مناهج تضيء للمتعلّم الطريق بين تداخل المواد، تسلط الضوء على العلاقة بين عناصرها المتنوّعة، وتشدد على حصيله القدرات العليا كالتحليل والاستخلاص.
من هذا المنطلَق يأتي للدوائر الأكاديمية الدور الرئيس في تحديد هذه المناهج باتجاه تنمية الفكر النقدي، تفعيل القدرة على حل المسائل، تداخل المواد وتحفيز الابداعية. كل هذا مع المراعاة الدائمة لمتطلبات المجتمع المستجدة وحفظ التوازي بين الاستراتيجيات والأهداف التربوية، وتقنيات التقييم. في هذا المجال تعمل الدوائر الأكاديمية بالتنسيق اللصيق مع «مكتب التقييم، الاختبار والقياس» لاتخاذ القرارات الصائبة، فيما يختص بأداء المتعلّم وتطوّره ومواكبته لتقنيات التعليم المعتمَدة.
أما تحقيق المتعلّم للكفايات والقدرات والمهارات فيصار إلى تقييمه وصولاً إلى نتيجة تراكمية تعكس واقع مساره التطوّري، بدلاً من نظام العلامات الذي لا يبيّن إلا أداءً محدداً في اختبار محدد. فلسفة التقييم هذه، ومعها المتابعة اليومية للمتعلّمين، تسهّلان علينا تأمين فرص تحقيق الأهداف التربوية بتساوٍ لكل متعلّم، بفرادته وكل خاصياته.
إلى جانب هذه الدوائر، تتولى دائرة «المتعلمين ذوي الاحتياجات الخاصة» التقصي والكشف المبكرَين للصعوبات التعلمية حيثما وجدت، وتساعد الذين يعانونها على تفعيل أدائهم عبر فريق من المعلمين المتخصصين يعمل بالتنسيق الدائم مع الأهل والجسم الأكاديمي.
البرامج التربوية الهادفة
- التربية المسيحية:
إنطلاقاً من انتمائها الكَنَسي، وتحقيقاً لرؤيتها التربوية المتكاملة، تجدّ مدارسنا في بناء شخصية الإنسان المؤمن بالله والقادر على اكتشاف صورته تعالى في كل من حوله. هكذا نحن نشجّع المتعلمين على التعمّق كلٌّ في الإيمان الخاص بعائلته . وضمن مناخ حرّ ومضبوط في آن، تمسي مدارسنا فسحات تلاقٍ وتواصل يتعرّف فيها كل متعلّم على وجه الآخر المجرّد، ما يساهم في نشوء رباط حقيقي بين الجميع مبنيّ على الاحترام، والمحبة الناتجة عن قبول الآخر كما هو.
- التوجيه الصباحي:
من أجل انطلاقة هادئة وسلاميّة، يبدأ النهار المدرسي بلقاء صباحي مدته ١٥ دقيقة، يتباحث خلاله المتعلمون والمعلم مرشد صفّهم في مواضيع أسبوعية مندرجة تحت الشعار السنويّ العام. يهدف هذا البرنامج أساساً الى تنمية البعدين الروحي والانساني لدى المتعلّم، والى اظهار أهمية الوعي الايجابي للسلوك الاجتماعي والى تشجيع المتعلم على الانتماء والالتزام بشؤون عائلته ومدرسته ومجتمعه ووطنه وبالتالي للطبيعة والانسانية.
إضافةً الى ذلك، يساهم برنامج التوجيه الصباحيّ في تشجيع المتعلم على التواصل وفي بناء مهارات التعبير السليم والحوار والمناقشة. وهو يخاطب متعلمي كلّ قسم بما يتلاءم مع المستوى العمريّ الخاص بهم، ما يساهم في خلق مناخ تعلّمي مريح وينمي التجانس ضمن المجموعة.
- برامج التوعية:
ترمي هذه البرامج، والموجهة حصراً إلى متعلّمي صفوف الحضانة، إلى جذب انتباههم نحو المفاهيم والسلوكيات والقيَم التي تحرّك علاقتهم بمحيطهم. بهذه الحملات ينطلق أولادنا إلى اكتشاف واختبار ذواتهم وعالمهم، وصولاً إلى البدء في اكتساب السلوكيات والقيم والتآلف معها. كل هذا عبر أنشطة تربوية تُصمَّم على قياس أعمارهم، وعلى أساس المحور المتداول في الصف وموضوع السنة العام، وبالروحية نفسها التي لبرنامج التوجيه الصباحي. الأساس في هذا البرنامج التزامه العمق الروحي للتربية، إذ هو يسير بالمتعلّم إلى تحسس بل تذوّق عطايا الخالق له، بدءً من جسده وطاقاته الذاتية وصولاً إلى محيطه العائلي والمجتمعي والبيئي.
- حملات التوعية:
في هذه الحملات تضيء المدرسة على مسائل يتواجه وإياها المتعلّم، منها الاجتماعية أو الثقافية، الصحية، أو الأخلاقية والسلوكية والعلائقية، أو سواها. هذا لا بالبحث النظري بل باستدعاء المتعلّم إلى المشاركة الفاعلة في أنشطة الحملة، وتحقيق الأثر حوله، بشكل ينمي لديه الروح الإبداعية والقيادة والمبادرة، إلى العمل المشترك واختبار الكفايات والمهارات المتنوعة. ما نتطلّع إليه في كل واحدة من هذه الحملات هو أن يلمس المتعلّم ما له من أثر وفعل، في وقاية وتحسين عالمه المحيط، فقط إن هو تمرن على التمييز بين فعل وفعل أو بين قرار وقرار، وعلى حسن الاختيار.
- الحوارات الشبابية:
إنطلاقاً من مبدأ التفاعل في التربية، الراسخ في قناعاتنا، وبهدفَي مشاركة متعلمينا همومهم وتنمية حسّهم النقدي في آن، نقيم في صفوف المرحلة التكميلية حلقات حوار مع أبنائنا نتداول فيها معهم بكل ما في دواخلهم من تساؤل، مهما كان جدلياً. أيّـاً كان الموضوع تبقى حلقات الحوار تربوية موضوعية، حرة لا تحدّها سوى روح المسؤولية.
- البرنامج الشبابي للخدمة المجتمعية:
شريحة المتعلّمين هنا هي الثانويون. عبر هذا البرنامج يتدرّب شباننا وشاباتنا على صقل روح الالتزام المدني والوطني، الاجتماعي والانساني، وعلى تنمية الكرامة الذاتية. أما عملياً، فيستدعي هذا البرنامج ثانويينا إلى تمضية قسط محدد من ساعات وقتهم الحر، مع مؤسسات إنسانية أو اجتماعية، في الخدمة والتفاعل الإيجابي مع خلق الله، للتعرف أكثر إلى الله.
- البرنامج الثقافي:
يتولى هذا البرنامج تحقيق الاتصال والتوازن بين المناهج الأكاديمية المتوفرة، ومستوى الثقافة والمهارات الذي يلزم للمتعلّم. ففي شكل حلقات أسبوعية، وضمن مجموعات يشرف عليها محركون من الجسم التربوي، يتناول متعلّمو القسم الثانوي موضوعات مترابطة ضمن موضوع السنة العام ليعالجوها بالشكل الإخراجي الذي يرونه الأجدى أمام رفقائهم، ويبحثون بها معهم لبُنيان الجميع. من غايات هذا البرنامج التربوية تطوير الفكر النقدي لدى متعلّمي القسم الثانوي، وفن التخاطب والتواصل، إلى الثقة والانضباط الذاتيَـين. ذلك لأن البرنامج لا يقدّم أجوبة، بل يفتح آفاق التفكير والبحث، للاغتناء من وجهات النظر المتنوّعة عبر سبر ما في الموضوع المطروح من أبعاد ثقافية واجتماعية وروحية.
- برنامج التوجيه المهني:
الثانويون وهم مُقدِمون على أولى الخيارات المفصلية في حياتهم، أي اختيار المسار المهني، يرافقهم هذا البرنامج على مدى سنوات المرحلة الثلاث بالإرشاد العلمي الموضوعي. فالمنهجية التي يعتمدها هي العمل على التوفيق بين تطلّعات المتعلم ورغباته من جهة، وبين قدراته وشخصيته الذاتيتين. هذا بالإضافة طبعاً إلى تعريف المتعلّمين بميادين التخصص المتنوعة في جامعات لبنان، وبخصائص المهن المختلفة ومتطلّباتها.
- المدرسة وبيئتها المحيطة:
تأكيداً على انتماء المدرسة إلى حاضرها والحافظة لقيم مجتمعها، والمتمسّكة بثقة محيطها الضيّق بها، التفاعل مع أبناء الجوار بالنسبة إلينا أساسي. لذا، فالمدرسة تعدّ سنوياً رزنامة نشاطات تخاطب معظم شرائح مجتمعها واهتماماته المتنوعة الرّوحية والثقافية والتربوية والفنية والرياضية، أو الترفيهية البحتة.
من هذه النشاطات أمسيات مرنّمة، حلقات حوار وندوات تربويّة، عروض مسرحية وسينمائيّة، ودورات رياضيّة، تتجنّد لها موارد المدرسة البشرية وقاعاتها وتجهيزاتها، وسائر إمكاناتها.
Quelles sont les langues enseignées?
L'arable, le français et l'anglais.
Est-ce que les apprenants sont tenus de porter un uniforme?
Tous les apprenants doivent porter l'uniforme de l'école tout au long de l'année scolaire; un uniforme est également prévu pour le sport.
Pouvons-nous avoir des renseignements concernant les moyens de transport?
Les autocars de l'école couvrent toute la région du Grand Beyrouth. Les enfants du Préscolaire sont toujours accompagnés d'un adulte qui s'occupe de leur sécurité.
Il est possible d'opter pour les services de transport scolaire pour les deux trajets de l'aller et du retour ou pour l'un des deux uniquement.
Qu'en est-il des mesures de sécurité?
Tous les apprenants sont couverts par une assurance durant les activités scolaires, qu'elles aient lieu à l'école ou hors de l'école.
De plus, les enseignants assument eux-mêmes, et à tour de rôle, la surveillance de la cour de recréation afin d'assurer la sécurité des apprenants et de créer un contact humain avec eux en dehors du cadre de la classe.
Que pouvez-vous nous dire à propos du programme de santé à l'école?
Les médecins de l'école, aidés par une infirmière diplômée effectuent des visites médicales régulières.
Chaque apprenant a un dossier médical, mis à jour régulièrement.
Est-ce qu'il y a un suivi psycho - pédagogique à l'école?
La conseillère psycho - pédagogique de l'école suit de près le développement psychologique et éducatif des apprenants et, quand le besoin d'un suivi spécialisé se présente, conseille les parents sur la démarche à suivre.
Est-ce que l'Education Religieuse est incluse au programme?
Notre principal souci est de prendre soin du développement intellectuel et spirituel de nos apprenants. Ils sont élevés dans la foi en Dieu et sont encouragés à pratiquer leur Foi d'une façon vivante et vécue dans le quotidien tout en respectant les croyances des autres.
Quelles sont les chances qu'ont les apprenants de l'école de réussir dans leurs études universitaires?
Nos écoles adoptent les mêmes programmes académiques, un système éducatif identique ainsi que des procédures administratives et financières similaires. Ce système éducatif a prouvé son efficacité puisque les apprenants de ces écoles sont acceptés facilement dans les universités les plus importantes (telles que Balamand, AUB, LAU, etc...) et la plupart d'entre eux participent activement aux différentes activités organisées par ces universités.
Quelles sont les activités extra - curriculaires?
L'enseignement académique adopté par notre école se base sur l'apprentissage interactif. Dans ce cadre, des activités extra - curriculaires, telles que des sorties à caractère éducatif, des visites de musées ou d'expositions, des marches, des pièces de théâtre, des journées sportives etc...,sont organisées tout au long de l'année.
Les apprenants ont aussi le choix entre plusieurs clubs sportifs et culturels dont la chorale, la danse folklorique, le ballet, le basket et le journalisme, qui sont inclus dans le programme hebdomadaire.
Est-ce que vous proposez de la nourriture saine aux apprenants?
Nous évitons autant que possible de vendre de la nourriture industrielle ("junk food") comme les chips par exemple et proposons à la buvette de l'école des pâtisseries, des manakish, des sucreries, des sandwiches et des jus afin d'encourager nos apprenants à consommer de la nourriture saine.
De temps en temps, les apprenants organisent eux-mêmes des ventes de produits naturels ou faits maison ("food sale") telles que des fruits, des gâteaux ou des salades dont les revenus servent à financer des activités sociales.
Comment pouvons-nous vous contacter si nous avons besoin de renseignements supplémentaires?
Vous pouvez contacter l'école au 01-447248 tous les jours ouvrables entre 8:00 a.m. et 4:00 p.m. ou envoyer un courrier électronique à l'adresse suivante: registrar@eduvation.edu.lb .