Advisory

Week: 15

في جميع الصفوف مناقشة قول المفكرة من خلال طرح الأسئلة التالية والتشديد على أهمية العلم، المعرفة والفهم كي نحصّن أنفسنا ونستطيع الوصول إلى حقيقة الأمور:
- كيف نطلب المعرفة؟
- ما هي الوسائل التي يمكن أن نعتمد عليها لنكتسب المعرفة؟
- هل نحتاج إلى مُعين يرشدنا لنزيد من معرفتنا؟ من يُمكن أن يزوّدنا بالمعرفة؟
- هل تثق بالمصدر الذي ينقل إليك المعرفة؟
- من خلال الكتب، وسائل الإعلام، شبكات التواصل الاجتماعي، الانترنت ...أصبحت المعلومة متوفّرة للجميع. فهل بتنا نعرف أكثر؟
- ألا يُمكن لهذه الوسائل أن تنقل لنا معلومات غير صحيحة؟ كيف نتأكّد من صحّتها؟
- هل تخجل أن تسأل عن أمر أو موضوع تريد أن تعرف عنه في الصف مثلاً؟
- من هو الإنسان الفهيم؟ وأيّ معرفةٍ يطلٌب؟
- هل "المعرفة" المقصودة في قول المفكرة هي مرادفة للعِلم والمعلومات فقط أيّ المعرفة العلميّة؟ أو مقصود بها أيضًا معرفة الذات، معرفة الآخر ومعرفة الله؟
- عِلمًا أن العقل هو مركز الحكمة والمعرفة، لِمَ تعتقد أنّه تمّ قول "قلب الفهيم يطلب المعرفة" وليس عقل الفهيم يطلب المعرفة؟
- هل نسأل ونبحث عن معرفة حقيقة الأمور التي تحصل من حولنا والتي نتلقّاها بسهولة، من كلّ جوانبها، أو نغضّ النظر ونرى فقط الجهة التي تناسبنا من هذه الحقيقة؟
- إنّ الإنسان الفهيم، عليه أن يصغي إلى قلبه ليتمكّن من معرفة ذاته، معرفة الآخر وبالتالي الوصول إلى المعرفة الحقيقية ألا وهي معرفة الله.
- قلب الفهيم لا يتشامخ بفهمه ومعرفته، إنمّا يجد نفسه دائمًا يبحث ويسعى لأن يعرف أكثر ليحصل على معرفة أعمق وأوسع للأمور.
- الإنسان الفهيم لا يتشتّت بالقشور بل يسأل دائمًا ويستفسر للوصول إلى المعرفة الحقيقية ليتمكّن من الفهم واتّخاذ القرارات المناسبة.

بهدف إطلاق اليوم المدرسيّ بشكل سلاميّ ومنضبط وبهدف خلق مناخ تربويّ سليم مبنيّ على علاقات إنسانية صحيحة، نبدأ يومنا بحصة التوجيه الصباحي وهي عبارة عن فسحة صباحية يومية مدّتها خمس عشرة دقيقة، يلتقي خلالها المعلّم مرشد الصف بمتعلّمي صفّه ضمن إطار غير أكاديمي.

خلال هذه الحصّة يتباحث متعلمو الصفوف الابتدائية، المتوسطة والثانوية، مع مرشد صفّهم في قضايا مندرجة تحت موضوع الشعار السنوي العام، تخاطب متعلّمي كل قسم بحسب المستوى العمري الخاص به.

كما وتهدف هذه المواضيع إلى تنمية البعدين الروحي والإنساني لدى المتعلّم، وتشجيعه على التواصل وبناء مهارات التعبير السليم والحوار البنّاء. تجدون فيما يلي نموذجًا من برنامج التوجيه الصباحي الاسبوعي تحت شعار: "إسمع لترى"
"Listen to See"-"Ecoute pour Voir"